Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
حتى لا ننسى
19 février 2009

مدح الديك في سجايا و مثالب مجانين إزيك

مدح الديك في سجايا و مثالب مجانين إزيك

حدثنا الأمير العارف بالله، سليل بيت شالة العامر، عاشق السهرات المسامر، صاحب عربة لونها أزرق ضامر، و قميص أزرق فاتر. قال:

حدثني شبيه النخلة، ابن قصر السوق، و حامل الشوق و عشيق كوكب الشرق، المكبل بالطوق ، كامل الذوق قال:

كنت في سرية ليلية مع ابن البحر نتجول ليلا، و نحمل كيلا، و نرى أشباه الصبايا ميلا، منهن المليحات و أغلبهن أكبر مني جيلا. أحدتث عيوني في نفسي حزنا، ليس هينا و لا بينا. حملت فكري و هاجسي إلى ابن البحر، الفاشل مثلي، العارف قبلي: المكتوي بنار الأشواق، و الذي ينوي الفرار إلى طبيب الضباب، و حاضرة تعشق أسود الرقاب، و حامل الحراب، دون عمران الجراب.

قلت له: ما قول صاحبنا في هذا المصاب الجلل،و كيف تخوض الداحس حربها ضد الملل؟

فقال ابن البحر: أنصحك بمطالعة النجوم، و نسيان الهموم، فهي كرماد نار محموم لا ينطفئ، و لا ينكفئ، و لا يهترئ. و عليك يا شبيه النخلة بمطالعة ما خطه صاحب لنا، يسكن الشمال،  و يحول حبات الرمال إلى أموال. و نفسها إلى عظيم الآمال. فهو يجاور فقيها ضليعا، عن المليحات منيعا،، و من رزايا الفانية شافيا و وافيا؟

قلت: انقلني إليه

قال: عليك قبل الرحيل. قراءة ماكتبه صاحب الشمال، فهو كاتب زجال، كاشف عورات الرجال. و أصحاب عقول ربات الحجال؟

قلت: و كيف السبيل إلى قراءة زجله، و هو البعيد عنا، القريب منا.

و لم أنتهي من كلامي حتى حل الليل، و تفرق أبناء الذيل. فقال ابن البحر: سأحدثك عن قصيدة زجلية. وافية كافية جافية

يتبع....

Publicité
Publicité
Commentaires
حتى لا ننسى
Publicité
Derniers commentaires
Publicité