زيد مستويتش
زيد مستويتش
حمل زيد زاده ما خف منه و ما ثقل و حل ببلاد الفايكنغ..كان رفقة شباب من مختلف أنحاء العالم ينشدون التغيير عبر وسائل إعلام بلدانهم الأصلية..و كعادة الشامي استغل مقامه بعاصمة السويد ليخرج كاميرا التصوير و ليلتقط ما يعجبه من المشاهد
قال لي في حديث ودي معه إن ما يعجبه في البلاد تنظيم أهلها وسعيهم الحثيث إلى الرزق ..ظل يبحث بكاميرا التصوير و التوثيق عن شي مبعثر فلم يعثر عليه ..لا مكان للتبعثر و لغير التنظيم
عندما يقيم زيد الفرق بين ستوكهوهم و دمشق...فلا يجد قياسا مع وجود الفارق..و الفارق هنا رغبة حكام أهل السويد و النرويج و ما بينهما في حسن الحكم الرشيد و الديمقراطية الحقيقية
حل بأسلو عاصمة أكثر بلدان العالم تطورا حسب مؤشر الأمم المتحدة النرويج..هناك تذكر زيد هرولة جيرانه الفلسطنيين إلى السلام مقابل الحصول على حفنة من الأرض..قال في نفسه ربما جمال المدينة عجل بتوقيع الاتفاق المشؤوم
زيد يحمل الآن كاميرته و يجول البلدان الاسكندنافية..زاد هناك عشقه للتصوير، فالمشاهد تستحق،و طباع أهل تلك البلدان تشجع على الإبداع
دمت مبدعا و اسمك منذ اليوم زيد مستويتش