Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
حتى لا ننسى
26 novembre 2008

حكايات الأصيل

كان لقاء البوح ذاك الذي جمعني بالعراب، في مقهى الأصيل بالرباط وانا أسرع الخطى لألتقيه لمحت عينيه تتحدثان للخواء وبين انامله سيجارة شقراء  تداعب شفتيه بشبقية مراهق...

للعراب سحر خاص في سرد الذكريات وحديثه كأنه سيناريو فيلم هوليودي لابخلو من التشويق والإثارة يستحق فعلا أن يبدأ بلازمة علي حسن فرجتكم ممتعة:

عن الذكريات المشتركة بدأنا اطراف الحديث، عرجنا على الحاضر وكلنا السباب لهذا الزمن الأغبر الذب فرق ببننا حتى ظننا بعد ذلك أن لا تلاق، بلغة الحكيم أوصاني  أن أكون أنا لا غيري، أن أستحضر دروس اتصال المقاولات في العمل فللتفاوض فنون كما ظل بقول. وبلغة فرنسية جميلة استشهد بعبارة ne fait jamais pleurer une femme parce que Dieu compte ses larmes

لقد كذبت عليكم، قال.

العراب لايكذب، قلت.

كذبت لأني أحبكم، كذبت حبن أشعت خبر زواجي، واليوم يبدو أن الوقت حان لأتزوج فعلا والتي أسرتني بمقلتيها الرقاوين لم تكن سوى الدريسية...

Publicité
Publicité
Commentaires
حتى لا ننسى
Publicité
Derniers commentaires
Publicité