أكدت السيدة لطيفة أخرباش كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون التزام المغرب ""الثابت"" بمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد), واستعداده للعمل على إنجاح هذا المسلسل.
وقالت السيدة أخرباش أمس الخميس بليبروفيل في افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع للتنمية في إفريقيا (تيكاد6 ) المقرر عقده بطوكيو من28 إلى30 ماي المقبل "" أريد أن أغتنم هذه المناسبة لأجدد التزام بلدي الثابت بهذا المسلسل واستعداده لمواصلة مساهمته الفعالة لإنجاحه"".
وأضافت أن ""المملكة المغربية , فضلا عن قناعتها بالانعكاسات الإيجابية للمؤتمر على قارتنا, لم تشد فقط بأهمية مبادرة (تيكاد), بل شاركت بفعالية من أجل إنجاحه وذلك منذ إطلاقه سنة1993 "".
وبعد أن أبرزت الاهتمام الذي يوليه المغرب للتعاون جنوب-جنوب, أكدت أن المملكة كانت دائما تؤيد التعاون الإفريقي-الإفريقي, بتسطير عدة برامج التكوين واستكمال التكوين بإشراك بلدان إفريقية أخرى.
واعتبرت أن هذا التعاون الذي يجمع المغرب واليابان والبلدان الإفريقية والذي أنشىء منذ1998 , يندرج في إطار رغبة المملكة في تعزيز أكثر للتعاون جنوب-جنوب وتنويع أنشطة التعاون في إطار متعدد الأطراف, مبرزة أن هذا التعاون الذي يشمل حاليا قطاعات الماء الصالح للشرب والصيد البحري والطرق, مدعو للتطوير أكثر لينفتح على مجالات اكتسب فيها المغرب بعض الخبرة.
وأكدت السيدة أخرباش أنه في ظل هذه الآفاق, يقترح المغرب توسيع هذا النوع من التعاون ليشمل قطاعات أخرى حيوية, خاصة منها الصحة, وتلك التي تجلب مداخيل مهمة لصناديق الدولة, مثل الجمارك والسلامة الجوية وتدبير المطارات.
وبخصوص التنمية البشرية, ذكرت بإطلاق المغرب للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف التخفيف من الفقر, والهشاشة والاقصاء الاجتماعي, موضحة أن هذه المبادرة أعطت دفعة للتضامن ""غير المسبوق"" بين مختلف مكونات المجتمع.
من جهة أخرى, أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون على ضرورة التوفر على منظمة حقيقية تتكلف بالقضايا المرتبطة بالبيئة والتي من شأنها منح القدرة على العمل سواء على مستوى السياسات البيئية أو على مستوى الوسائل الضرورية لتنفيذها.
ويهدف اجتماع ليبروفيل الذي يضم ممثلين عن اليابان والبلدان الإفريقية ولجنة الاتحاد الإفريقي ومنظمات إقليمية إفريقية, إلى تطوير نتائج الاجتماعات الإقليمية التحضيرية (زامبيا في أكتوبر, وتونس في نونبر), وتعميق النقاش حول أولويات مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا.
|