وإن جنحوا للسلم فاجنح لها
سلام الشجعان .. من الحديبية مرورا بكامب ديفيد وأوسلو وعبورا إلى البيضاء !!!
وأخيرا .. وضعت الحرب الالكترونية الضروس والتافهة أوزارها ... عفا الله عما تلف !!!
خريطة الالغام ستسلم في غضون المقبلات من الايام، وتحية للوسيط عبد الله إيماسي، أما بخصوص صديقنا يونس آيت مالك فقد وردت أنباء عن كونه قد رشح لنيل جائزة جطيوي للسلام التي تكاد تشبه في قيمتها الرمزية جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان ..
الجائزة حرم عبد الصمد بن جودة من تقاسمها مع آيت مالك.. لا لشيء سوى لشجبه الشديد إقدام جطيوي على حلق شاربه في الآونة الأخيرة.
وللتذكير فشارب جطيوي المثير للجدل كان قد دخل ضمن لائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة إضافة لمسقط رأسه بوذنيب ( بدل البتراء الأردنية ) ومحفظته التقليدية الملطخة بآثار المداد الأزرق ومظليته التي تكاد تكون صولجان الاسكندر المقدوني في عز ملكه .. الآن الآن والآن فقط فهمت مغزى تلك العبارة السهلة الممتعة وليس الممتنعة التي كان يكتبها جطيوي على حاسوبه الخاص والعبارة تقول للذكرى : "إلى الذين طلبوا مني أثرا .. فكنت أنا الأثر"