لقد رحل زيد
لقد رحل زيد
ربما من حسن الصدف أن يكون زيد مستو آخر من يخط حروفا في هذه المدونة.... وآخر من يترك تعليقا. أرادها قبل عودته النهائية إلى سوريا رسالة إلينا جميعا: أننا سنظل أصدقاء كما كنا رغم بعد المسافات.
من المفترض أن يكون زيد الآن بين أهله وأحبائه في دمشق بعد أن ترك أصدقائه في المغرب....بعد ست سنوات قضاها في العاصمة الرباط...أربع منها مع مجانين أزيك داخل جدران المعهد.
خلا الأربع سنوات، تقاسمنا مع الشامي كل اللحظات....الجميلة والمرة. وقد أضفى على القسم بثقافته الدمشقية طابعا خاصا..لمسناه في عداءه مع الفرنسية..وحبه الشديد للطعام. إذ أنني لن أنسى أكلة الأرز السورية التي أذاقاني إياه ذات يوم.
زيد.....أعرف أنك ستقرأ هذه الحروف...وأعرف كذلك أنك تحب التقاط الصور...فأتمنى أن تكون قد التقطت عنا صورة جميلة طيلة أربع سنوات.تحتفظ بها
يا زيد..لو زدت معنا يوما..لكانت هي الزاد.
و إلى الملتقى القريب إن شاء الله
يونس أيت مالك.