Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
حتى لا ننسى
30 avril 2009

من بوذنيب: نقطة ساخنة

DSCI0587نقطة ساخنة هذه المرة من بوذنيب، ومنها أقدم لكم التحية أنا أيت عدي إيملشيل في حلقة تبحث الاجابة عن سؤال العبقرية كان قد طرحه احد ابناء بوذنيب البررة عبد الصمد، عن دور الجغرافيا في الخلق والابداع داخل غرف التحرير.

في الطريق إلى المركز الحضري بوذنيب 90 كلم عن الراشدية، صادفنا الفيافي والأعشاب الطبية المنتشرة على جنبات المسلك الذي اتخذناه، وكأن بوذنيب لم تجد ما تستقبل به زوراها القادمين من جنوبها انطلاقا من قصر السوق أو الوافدين إليها من الشمال من وجدة مرورا بفكيك وبوعرفة وبوعنان وعين الشعير، أو حتى أولئك الذين أرادو الحج إليها من الشرق مخترقين الحدود بين المغرب والجزائر وبالضبط من مدينة بشار، سوى الخزامى بأزهارها الوردية وعبقها الممتد في جذور التاريخ و الشيح و أزير المعروف عند المشارقة بإكليل الجDSCI0580بل.

دقات القلب إلى ارتفاع ونحن على مشارف بوذنيب، عرجنا يمينا لنصطدم بواد كير وضفافه الخضراء، هنا تعلم عبد الصمد سلطان الطلبة أولى هواياته: السباحة قبل أن يولي وجهه صوب ركوب الخيل، كان علينا أن نعبر الوادي لنبلغ قصر بوذنيب حيث صدى الملاحم مازالت تردده الابراج واللقالق الراسية فوقها.

جولة تليها جولة، أحسست أن العبقرية صرخت لأول مرة هنا. عدنا أدراجنا في اتجاه  الجماعة مجمع القبيلة، سألت عن شخصية هذه الحلقة، تطوع احدهم ليبلغنا أن مقصدنا تركناه وراءنا هناك في الراشدية، لنعود أعقابنا وكلنا أمل في لقياه، فكان ما وددناه، عبد الصمد صادفته بعد أسبوع من البحث المضني قريبا من الريش بعيدا من بوذنيب على مبعدة 6 كلمترات عن مدينة الراشدية،DSCI0722 وجدته منكبا على التحضير لاجتياز مباراة مصيرية، ليس لولوج معهد عالي و إنما للحصول على رخصة السياقة.

إلى أين ستقودنا يا جطيوي؟ الله ورسوله اعلم...

Publicité
Publicité
Commentaires
حتى لا ننسى
Publicité
Derniers commentaires
Publicité